1
الأول من كانون الثاني
تأريخ البداية عصي دائما ولا يلين
عنونة البدايات منهكة على قاطنيها وسائريها وأصحابها ..
وبعد
أيا رفقتي الحالمين
سجية العمر حلم مثقوب الى الفراغ
وغفرانها شهقة الميلاد في الحطام .
لما لا ندون الأحلام في صدر السماء كما يجب ؟، لماذا نذيب الأحرف قبل كتابتها ،لماذا نصهر النوايا والبوح والألم ونغادر ؟
زفير العمر نحن
رئة الحنين نحن
قنينة القهر نحن
غربة الزمكان نحن
المعذرة يا رفقتي نحن لسنا بنحن
نحن نحيب الأرامل وصرخة احتضار الشهداء
نحن البارعون في تشذيب القصائد وطيها وابتلاعها
نحن المديح الباهت الباقي بين فكي السنين
نحن الرثاء المديد في زمهرير العمر.
2
رفقتي
عليكم بالسماع والاستماع إن أرادت سجاياكم النبيلة الغفران
كنا كعمر النجوم وأكبر ،وأصغر من عمر الفراشة في ركنها
العمر ليس تسمية حق ، لعبور السنين الزائفة
وكتابته بتباهي مطلق وخجل
العمر نحن في عبورنا الأحلام
بركل بقاياها كقنينات الليل على الطرقات
نحن لسنا بنحن وأشد تعبيرا من ذي قبل
لم نكن كأغنية صماء ولا لحن طروب
لم نكن كحروف النهار ولا كبكاء الليل
أحلامنا الخجولة أمام الحقيقة عارية
خطانا الجريئة تحت الظلال الشائكة ذابلة
والأصوات المسننة مكممة أمام كل شيء
لم نرفع بقايانا لنحدق في الراحلين يا رفقتي
الراحلون أصدق التعابير وانقى الباقين في ذكرياتنا المثقوبة
كنا كعمر النجوم وأكبر
فالراحلون وحدهم من يكتبون اعمارنا ويخلدون الى النوم.
1 / يناير / 2017
الأول من كانون الثاني
تأريخ البداية عصي دائما ولا يلين
عنونة البدايات منهكة على قاطنيها وسائريها وأصحابها ..
وبعد
أيا رفقتي الحالمين
سجية العمر حلم مثقوب الى الفراغ
وغفرانها شهقة الميلاد في الحطام .
لما لا ندون الأحلام في صدر السماء كما يجب ؟، لماذا نذيب الأحرف قبل كتابتها ،لماذا نصهر النوايا والبوح والألم ونغادر ؟
زفير العمر نحن
رئة الحنين نحن
قنينة القهر نحن
غربة الزمكان نحن
المعذرة يا رفقتي نحن لسنا بنحن
نحن نحيب الأرامل وصرخة احتضار الشهداء
نحن البارعون في تشذيب القصائد وطيها وابتلاعها
نحن المديح الباهت الباقي بين فكي السنين
نحن الرثاء المديد في زمهرير العمر.
2
رفقتي
عليكم بالسماع والاستماع إن أرادت سجاياكم النبيلة الغفران
كنا كعمر النجوم وأكبر ،وأصغر من عمر الفراشة في ركنها
العمر ليس تسمية حق ، لعبور السنين الزائفة
وكتابته بتباهي مطلق وخجل
العمر نحن في عبورنا الأحلام
بركل بقاياها كقنينات الليل على الطرقات
نحن لسنا بنحن وأشد تعبيرا من ذي قبل
لم نكن كأغنية صماء ولا لحن طروب
لم نكن كحروف النهار ولا كبكاء الليل
أحلامنا الخجولة أمام الحقيقة عارية
خطانا الجريئة تحت الظلال الشائكة ذابلة
والأصوات المسننة مكممة أمام كل شيء
لم نرفع بقايانا لنحدق في الراحلين يا رفقتي
الراحلون أصدق التعابير وانقى الباقين في ذكرياتنا المثقوبة
كنا كعمر النجوم وأكبر
فالراحلون وحدهم من يكتبون اعمارنا ويخلدون الى النوم.
1 / يناير / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق