ربيع الأحقاد - رواية
سترى من إنعكاسات مرايا الوطن العبثية, أحلامك المنسية, وجعك الدفين ,جراحك الغائرة الفاترة للإندمال ، ستسمع صرخاتك المتكومة المنحسرة جيداً وسيقفز وطنك مجدداً الى مخيلتك فتزيد حشرجات أنينك القابع خلف الجبال . دع عنك صخب الذكريات الطافحة وأنظر الى كل مايحيط بك هنا ، الحب السلام الموسيقى الخبز والأغنيات الجميلة ، هنا ستشكل وطنك بكفيّ روحك الحالمة كيفما تشاء دون أن يعترض طريقك حقد عابر , لأجل بقاءك لأجل ذاتك لأجل إصلاح روحك المدمرة التي عبث فيها القهر والأحلام المنسية ، سينساك الجميع هناك ستختفي بين أكوام الراحلين ، سيرتاح المتربصون منك ، ستكف حياة عن ذكرك وستقذف بأيامكما المشتركة الى فلك النسيان لتفرد ذراعيها لأول الشجعان الذي سيقترب أكثر منك اليها ، تنازل عن حبك الموسوم ناراً كاوية وأستقبل أول حب سيقترب منك ، لازلت قابع في مكانك لا حراك أخرج وواجه, فمعترك البقاء سيحدد من أنت في خضم الحياة الجديدة لا تدع قيض الذكريات يكرس خنوعك الى الأبد ،إلتفت نحو مشرق الشمس مجدداً كما فعلت في ساحة الثورة وأصرخ بإمتلاء صدرك , أمل الصعود الى ماتريد ...
سترى من إنعكاسات مرايا الوطن العبثية, أحلامك المنسية, وجعك الدفين ,جراحك الغائرة الفاترة للإندمال ، ستسمع صرخاتك المتكومة المنحسرة جيداً وسيقفز وطنك مجدداً الى مخيلتك فتزيد حشرجات أنينك القابع خلف الجبال . دع عنك صخب الذكريات الطافحة وأنظر الى كل مايحيط بك هنا ، الحب السلام الموسيقى الخبز والأغنيات الجميلة ، هنا ستشكل وطنك بكفيّ روحك الحالمة كيفما تشاء دون أن يعترض طريقك حقد عابر , لأجل بقاءك لأجل ذاتك لأجل إصلاح روحك المدمرة التي عبث فيها القهر والأحلام المنسية ، سينساك الجميع هناك ستختفي بين أكوام الراحلين ، سيرتاح المتربصون منك ، ستكف حياة عن ذكرك وستقذف بأيامكما المشتركة الى فلك النسيان لتفرد ذراعيها لأول الشجعان الذي سيقترب أكثر منك اليها ، تنازل عن حبك الموسوم ناراً كاوية وأستقبل أول حب سيقترب منك ، لازلت قابع في مكانك لا حراك أخرج وواجه, فمعترك البقاء سيحدد من أنت في خضم الحياة الجديدة لا تدع قيض الذكريات يكرس خنوعك الى الأبد ،إلتفت نحو مشرق الشمس مجدداً كما فعلت في ساحة الثورة وأصرخ بإمتلاء صدرك , أمل الصعود الى ماتريد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق