السبت، 8 أبريل 2017

مبصر اليمن البردوني في ذاكرة وحياة اليمنيين - جداريات

في إحدى روائعه يقول المبصر في نهاية قصيدته "عتب ووعيد" :
غدا لن اصفق لركب الظلام
سأهتف يا فجر ما أجملك!
هذه الدعوة الصادقة الجليلة بمضمونها تكاد بأن تكون مقولة العصر وبوابة السلام  لما تحمله من أثر صادق يلامس حاجة أغلب اليمنيين في الوصول الى نور الحياة الكريمة بعيدا عن صراعات الأطراف السياسية وتعالي شدة الخطاب التحريضي.
لطالما كان البردوني وما زال أيقونة اليمنيين ورمز تاريخهم المعاصر لما حمله من رسائل ودلالات لامست الواقع العام وطرقت نبوءاته نوافذ المستقبل ، بلغة أقل ما يقال عنها فذة وفريدة في واقع الأدب والشعر انذاك.
الأعمى المبصر خلدته الذاكرة الوطنية كرمز وطني حقيقي وصل لجميع اليمنيين وكان كمثابة وطن داخل وطن لا يشعر أحد بغربة المكان والحدود وهو قريب من هذا العلم الفذ.

حملة #كتاب_مفتوح وعلى مدار نشاطاتها الواسعة ، خصصت في بعض أعمالها جداريات خاصة بالبردوني كتخليد بسيط لمبصر اليمن في شوارع العاصمة صنعاء ومدينة تعز

اليكم صور الجداريات














هناك تعليق واحد:

  1. كم انت مبصر يا صديقي تمام،، فالبردوني المبصر،،، جائت بعده أجيال لم يبصره منهم الا القليلين .... يا فجر ما اجملك

    ردحذف

جدارية صمت - 15 مارس 2017 صنعاء

"صمت" جدارية من اعمالي على الجدران في العاصمة صنعاء رسمت الجدارية في الحدث السنوي اليوم المفتوح للفن 15 مارس 2017 في العاصمة صن...