السبت، 8 يوليو 2017

جدارية صمت - 15 مارس 2017 صنعاء

"صمت"
جدارية من اعمالي على الجدران في العاصمة صنعاء
رسمت الجدارية في الحدث السنوي اليوم المفتوح للفن 15 مارس 2017 في العاصمة صنعاء على جدار جامعة صنعاء.

صور الجدارية









الثلاثاء، 16 مايو 2017

مجموعة لوحات من اعمالي

1- لوحة "غبش"
70× 40
بخاخات اسود - فضي - ابيض

2- لوحة "سكون"
70×40
ألوان اكريلك

3- لوحة "آدم وحواء"
70×40
ستينسيل اسود

4- لوحة "حروف الليل"
70×40
ألوان اكريلك

5- لوحة "الشيوعي الأخير "
70×40
ستينسيل اسود


6- لوحة "انهاك"
70×40
مشرط فقط

الثلاثاء، 11 أبريل 2017

خِدر عارم - من المجموعة القصصية "شعب الله المنكوب"


 شعب الله المنكوب - مجموعة قصصية 
خِدر عارم 

هممت بالنهوض من متكأي الذي أستمر بعنفوانه ولذته خمس ساعات متتالية لاهثاً خلف دقائق لمداعبة النيكوتين لصدري قليلاً في ليلة ظلماء كهذه , بخدر مبارك منتشي بلذة عجينة القات في فمي نهضت بترنح لذيذ وحرارة نشوة القات سرت بجسدي مكونة بلورات عرق على جبيني , التيار الكهربائي منقطع منذ أيام, فقط سراج ولاعتي من يستطيع شق ظلمة الغرفة للبحث عن علبة سجائري , أتحسس وسط الظلام باحثاً عن القداحة اولاً لكي أُضيء من سراجها ومن ثم البحث عن علبة السجائر , كالأعمى أمرر يدي فوق الأشياء التي ربضت بجواري أسمع فرقعة كيس القات وتساقط رصة الكتب التي بجانبي ..  يا أم الجن  فين الولاعة الأن .. أخيراً لمست شيئاً كالولاعة  لكنها فارغة وبدون سراج , واصلت البحث محدثاً خلل في منظومة السكون المتسيدة على الغرفة  عدا همسات أوتار خافتة تخرج من مذياع جاري الذي بخدره الليلي اعتاد على سماع أغاني رديئة اللحن والمحتوى ,  وجدت علبة السجائر ووجدت أيضاً قداحتي داخل العلبة , أشعلت القداحة لكي أرى طريقي الى شرفة المنزل , لألهو قليلاً مع النيكوتين في سكون هذه الليلة .
بخدري وربشتي مع القات فتحت باب الشرفة وأضأت سراج كهربائي تناولته يدي أثناء مروري بجانب المنضدة , متسللاً كأي لص  كي لا يسمعني أحد من النائمين في المنزل لكن مالفائدة من التسلل مادام حظي أرعن دائماً , فور خروجي للشرفة لاح أمام عيني مشهد رائع في السماء  النجوم وصفاء السماء من تعرجات السحاب التي تحجب سواد الليل وجهت السراج الى السماء لأتمتع بالمنظر دون أن أشعر بتوجيه السراج الى الأعلى فتكييفة القات وخدره اللذيذ جعلني أتعثر ببعض عبوات الماء الكبيرة المرصوصة في الشرفة , أحدثت ضجة في المحيط لكنها كانت خافتة نوعاً ما لإمتلاء العبوات بالماء , واصلت طريقي الى زاوية الشرفة فأضطجعت على الفور لأشعل سيجارتي الحبيبة للحظة بدأت بالتحليق بعيداً مع دخان السجارة وخدر عجينة القات في فمي , بدأت بالتخطيط للخطوبة والزواج والعمل بعد ذلك في إحدى دول الجوار براتب عالي وإختيار أحسن سكن في تلك المدينة التي سأعمل بها , هكذا أحلام والا فلا أصبحت لا تفارق متكأي وإنزوائي كل يوم , أفكر بالمستقبل والعمل دون غيرهما , أحلام صعبة ربما في بلد كهذه , زواج وعمل وبيت فقط ياناس الله , أشتي زواجة  ووظيفة وبيت وعلى الدنيا السلام .. يلا ربما تتحسن البلد قريباً . صوت من تحت الشرفة قطع حبل أفكاري وسطلتي المعهودة
-ياولد .. ياولد .. الي في البلكونة
استقمت لأرى من يناديني في هذا الوقت الساعة الواحدة والنصف .. ياالله خراجك من مساطيل الحارة .
- ايوه ياباشا!

-لاتضوي لوجهي , ضوي لوجهك عشان أبسرك
بدوري كشفت عن وجهي في الظلام المعتوه , بتوجيه السراج ناحية وجهي .

-هاااااا  العفو منك ياشيباني , بس كنا نحسبك سارق

- شكراً شكراً

كان أحد أفراد اللجان الشعبية التي تحرس مداخل الأحياء كل مساء ,يستغرقون بتخزين ولوك أغصان القات حتى الصباح وكذلك حراسة الحي  وتفقده, فمن المؤكد أن موجة الخدر قد أصابت الجميع بمن فيهم أنا ,, أردف على الفور من كان يخاطبني

-بس لو سمحت , لا تضوي لا فوق .

-شكراً شكراً أخي

لا زلت مصراً على توجيه الشكر اليه  لتفقده شرفة  المنزل  من اللصوص دون أن أعيره لدنى انتباه لملاحظته أي تركيز وفهم لما قاله , أكملت إرتشاف بقية دخان السيجارة العزيزة , وبحذر وإنتباه عدت الى متكأي محاولاً فهم ماقاله الرجل عن  مغزى تحذيره لإضائتي للأعلى ؟؟
ياالله خارجنا من هؤلاء المساطيل , ونسيت سطلتي المباركة على إعتبار أنني ألوك القات بعقلانية جذابة وأناقة طافحة هه.حالة ..!

مبدداً سطوة الظلام بإشعال القداحة وإطفائها محاولاً قراءة كلمتين أو ثلاث من أحد الكتب التي بجانبي , تاركاً السراج الكهربائي بجانبي يقهقه لحالتي الميئوس منها  أقرأ من ضوء القداحة والسراج بجانبي يربت بالقرب من كيس القات ! سبحانك يارب من عقل مقفل بقفل غثيمي غليظ , موجة الخدر بدت أكثر من أي وقت مضى تصل الى الذروة الطافحة . صوت طائرة بعلو منخفض ليس بالمعهود طوال السبعين يوم من بداية الغارات الجوية  تقذف بحمولتها في محيط باب اليمن وزارة الدفاع  صوت الغارة الأولى جعلتني أنهض بإستقامة مخبول أبحث عن وميض الغارة الأخرى من نافذة غرفتي .للحظة بدأت بتمعن الأصوات المختلطة مع أصوات المضادات الأرضية , صوت سيدة تصرخ بالمبنى المجاور  أتمعن بقية الأصوات صوت حراس الحي أصبحت مزعجة , يالله خراجك من هذه الليلة ..! أطلق أحد الحراس رصاصة من سلاحه الناري وبدأ الحراس والرجال يركضون وصوت السيدة توجههم .. من هنا , لا من هنا ربما , أخرجت رأسي من النافذة لأتتبع صوت السيدة  ياللهول مما رأيت  انها تلوك القات لكن بأناقة أنثوية صارخة  تسيدت شرفتها وأخذت تشير بيدها للحاق باللص يارباه  وكأنها هتلر  لا أعتقد أنها بتلك البجاحة والتسلط .. كان ينقصها سيجار كوبي وستشبه فيديل كاسترو في لحظة نشوة النصر على باتيستا  .
الجميع يلوك عجينة القات بخدرهم يركضون من زقاق الى زقاق يبحثون عن اللص إبن الكلب الذي أسرف ببذخه اضطجاعهم اللذيذ كلاً في متكأه , أيقنت فوراً أنني في محل شك وخطر مرتقب كون الحراس أعتقدوا أني لص عندما كنت في الشرفة قبل دقائق , بقيت أتتبع مسيرتهم البطولية وخدرهم العارم من شباك الى شباك متوجساً خطر  هذه التخديرة المباركة , تزايد عدد الملاحقين وبدأت فعالية المارثون الليلي وقفز الحواجز ومسابقة مائة متر حواجز  الجميع يركض , الجميع يتسلق جدران العمارات باحثين عن الملعون إبن الملعون الذي أضاء ناحية السماء أثناء مرور الطائرة ..!
أحدهم دون أن اشعر رأيته يجوب فناء المنزل باحثاً عن اللص , معقول هكذا عيني عينك بدون إستئذان تسلق جدار المنزل وأخذ يجول ويرمي سبابه اللاذع للص , معقول ياناس الله ؟
أستمر البحث حتى ساعات الصباح الأولى ولا فائدة تُذكر عن مكان إبن الملعون , بقيت معهم حتى أذان الفجر متربصاً لحظة يكفون عن إرهاصات وتوهمات حالة الخدر المعتق لأذهب الى فراشي , العمل على قدم وفم ركض صراخ إفتراضات تنظيرات وإستنتاجات وربما دون أدنى مسوغ للشك توجيه أصابع الإتهام الى الشيباني الذي خرج يداعب صدره بقليل من النيكوتين , أنا المسطول بإذن الله الرُحيم الفلبان المُخدر في هذه الليلة العويصة كيف لي بالهروب (والتقفاز ) من مكان الى مكان ,, ياالله خراجك .

تركت تحليلاتهم الصاخبة تحت مرأى ومسمع السيدة كاسترو  مع إقتراب أذان الفجر , متيقناً أمل الوصول الى إستنتاج (عرمرمي ) في الصباح.

أفقت من نومي الساعة الواحدة ضهراً , ولا زلت متمسكاً بأخر قلاع سطلة الليل الجيمس بوندي , مستفسراً على ماحدث في الفجر من حارس المبنى المجاور لنا , أجابني بأن هناك لص وجاسوس يعمل مع النظام المعادي تسلل الى شرفة منزلنا وأضاء للسماء  بليزر يدوي وسراج كي يثير إنتباه الطيار وبدوره يحدد مكان الضوء ويضرب المنطقة ....! ياااااااااااارجل؟؟  سألته بدوري بحماس إستغراب مصطنع
-وليش ضربوا عليه رصاص .

-أبسروه مرة ثانية واقف بيأشر لاعند الطائرة قبال بيتكم , وبارك الله في الرجال  لا حقوه لوما أختفى , أبسرت انه عميل هذا الملعون .
-هاااااا , خيرة الله .
تركته ورأسي يدوي بإنفجارات إعتباطية ضاحكة , مسحت جبيني ورأسي كالمخبول بدت على وجهي سحنة عجيبة ممزوجة ببلهة منغولية وسرحان فاضح  لما سمعته للتو عن مجريات ليلة الخِدر العارم التي اربكت حسابات الليل لإنهاء دوامه وسكونه وسطوته لتكورات الأفواه الممتئلة بعجينة القات التي جعلت كل من في الحي يركض ويصرخ باحثاً عن عدو الوطن الملعون إبن الملعون ... حالة ..!


مايو 2015
صنعاء 

السبت، 8 أبريل 2017

مبصر اليمن البردوني في ذاكرة وحياة اليمنيين - جداريات

في إحدى روائعه يقول المبصر في نهاية قصيدته "عتب ووعيد" :
غدا لن اصفق لركب الظلام
سأهتف يا فجر ما أجملك!
هذه الدعوة الصادقة الجليلة بمضمونها تكاد بأن تكون مقولة العصر وبوابة السلام  لما تحمله من أثر صادق يلامس حاجة أغلب اليمنيين في الوصول الى نور الحياة الكريمة بعيدا عن صراعات الأطراف السياسية وتعالي شدة الخطاب التحريضي.
لطالما كان البردوني وما زال أيقونة اليمنيين ورمز تاريخهم المعاصر لما حمله من رسائل ودلالات لامست الواقع العام وطرقت نبوءاته نوافذ المستقبل ، بلغة أقل ما يقال عنها فذة وفريدة في واقع الأدب والشعر انذاك.
الأعمى المبصر خلدته الذاكرة الوطنية كرمز وطني حقيقي وصل لجميع اليمنيين وكان كمثابة وطن داخل وطن لا يشعر أحد بغربة المكان والحدود وهو قريب من هذا العلم الفذ.

حملة #كتاب_مفتوح وعلى مدار نشاطاتها الواسعة ، خصصت في بعض أعمالها جداريات خاصة بالبردوني كتخليد بسيط لمبصر اليمن في شوارع العاصمة صنعاء ومدينة تعز

اليكم صور الجداريات














الخميس، 6 أبريل 2017

مدخرات الفراغ

مدخرات الفراغ

تمام محمد الشيباني


يا صاحبي جميع القبعات والمعاطف والكنزات الصوفية
اصبحت لا تتسع لمدخرات الشتاء والربيع معاً،،
رائحة خبز الريف
ورقصات السنابل
ونسيج حدود القرى
ايضا لا تتسع لمدخرات النهار الريفي،،
ثارات الزهور
واحمد مطر
ريتا ودرويش
صفية وجبران
كذلك لا يتسع لهم مكان  لمدخرات قصيدة بدايتها اخر نص لم ينتهي،،
ستالين وبلشفيته الدموية
منجل ومطرقة ماركس
نشيد العمال والكادحين
سالمين
جار الله عمر
غاندي
ايضا لا تتسع لهم مدخرات النضال،،
ففنجان القهوة لا يتسع  لمدخرات كل صباح،،
الفتاة المذنبة بجمالها الفاحش
نظرات رواد المقهى اليها
لعنات المآذن ورجل المسواك لها
لا تتسع الآخرة لمدخراتهم ،،
حتى ثقب على صفيح قماشي لا يتسع لمدخرات الاعوام القادمة.
يا صاحبي حتى انا لا استطيع ادخار قيمة خزنة لمدخرات دموع حبيبتي و70 شلن مديونية سالمين لمالك المقهى.

6 أبريل 2014


اللوحة من أحد أعمالي " هذيان على حافة السكون"
سبتمبر 2015

الأحد، 2 أبريل 2017

تقرير صحيفة المونيتور الامريكية ALMONITOR حول حملات الفن الجرافيتي في اليمن .

Open Book: a "mobile bookshop"

Four neighborhoods away from the "Street Caricatures" team, more artists paint excerpts from the books and writings of Che Guevara, Abdullah al-Baradouni, Gandhi and Mahmoud Darwish on the walls of Kuwait Hospital, near Change Square. Young Tammam al-Shaybani and four other painters launched the "Open Book" campaign 10 weeks ago. Every week the campaign chooses a wall and announces a meeting time over social media. The next day, young men and women gather to create murals.
What is new in this initiative is that the words are more important than the image. The campaign is a platform for reading, a "mobile bookshop" to urge people to read and acquire books. Passersby are visually stimulated to read brief excerpts from writers, philosophers and well-known figures as they walk or stop their cars at traffic lights.
"We try very hard to choose the streets that have the most traffic and activity, or where cars and buses constantly stop. For instance, cars stop at traffic lights for three minutes every day at the Baghdad Roundabout. I think about how many people read the murals closely, either sitting in their cars or from behind the bus windows, and then decide to go to the bookstore to purchase the book. It's a delightful feeling," Shaybani told Al-Monitor.

أربعة أحياء بعيدا عن فريق "كاريكاتير الشارع"، يرسم المزيد من الفنانين مقتطفات من كتب وكتابات تشي جيفارا وعبد الله البرادوني وغاندي ومحمود درويش على جدران مستشفى الكويت بالقرب من ساحة التغيير. بدأ الشباب تمام الشايباني وأربعة رسامين آخرين حملة "الكتاب المفتوح" قبل 10 أسابيع. كل أسبوع تختار الحملة جدار وتعلن عن وقت الاجتماع على وسائل الاعلام الاجتماعية. في اليوم التالي، الشباب والشابات تتجمع لخلق الجداريات. ما هو الجديد في هذه المبادرة هو أن الكلمات هي أكثر أهمية من الصورة. الحملة هي عبارة عن منصة للقراءة، "مكتبة المحمول" لحث الناس على قراءة واكتساب الكتب. يتم حفز المارة بصريا لقراءة مقتطفات موجزة من الكتاب والفلاسفة والشخصيات المعروفة كما أنها المشي أو إيقاف سياراتهم في إشارات المرور. "نحن نحاول جاهدين أن نختار الشوارع التي تتمتع بأكبر قدر من الحركة والنشاط، أو حيث تتوقف السيارات والحافلات باستمرار، فعلى سبيل المثال، تتوقف السيارات عند إشارات المرور لمدة ثلاث دقائق كل يوم في دوار بغداد، والجدران، عن كثب، إما الجلوس في سياراتهم أو من وراء نوافذ الحافلات، ثم تقرر الذهاب إلى مكتبة لشراء الكتاب، وهو شعور لذيذ "، يقول  الشيباني ل" المونيتور ".

رابط التقرير ادناه

الخميس، 30 مارس 2017

جرافيتي حملة كتاب مفتوح - Open Book graffiti

الجرافيتي في اليمن Graffiti in Yemen

حملة #كتاب_مفتوح #Open_Book الفنية التثقيفية قام بها فنانيين وناشطين يمنيين ودشنت في العاصمة اليمنية صنعاء على  جدران المدينة في أواخر أبريل من العام 2014 ومستمرة حتى اللحظة .
تهدف الحملة لإخراج الكتاب من إطاره الورقي المحدود الى نطاق لا محدود من الانتشار عبر الوسيلة المرئية المباشرة على الجدران من خلال تناول عدة كتابات ومقولات لكبار الأدباء والشعراء والمفكرين والمناضلين والشخصيات الملهمة عالميا ومحليا وفق تسلسل معين من حيث اختيار صفحات وتناولها لأبرز القضايا المحلية وبلورتها في مقولات ملهمة.
كتاب مفتوح هو خطاب عام وحراك جماعي يصل للمواطن اليمني كمنبر حي وتفاعلي يدعو للسلام ونشر الفن والوعي .
دونت الحملة 8 صفحات متتالية في معظم شوارع العاصمة صنعاء بالإضافة لمدينة تعز .

Graffiti TM

صور من جداريات كتاب مفتوح































جدارية صمت - 15 مارس 2017 صنعاء

"صمت" جدارية من اعمالي على الجدران في العاصمة صنعاء رسمت الجدارية في الحدث السنوي اليوم المفتوح للفن 15 مارس 2017 في العاصمة صن...